الخميس، 19 فبراير 2009

اسطر مهمة (سقطت) من موضوع "زوجات يبحثن عن هوية"!
صالح عبدالله صالح بالعبيد

سعادة رئيس تحرير صحيفة "الرياض"
الأستاذ الفاضل تركي بن عبدالله السديري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتقدم بجزيل الشكر ووافر التقدير وعظيم الإمتنان وخالص العرفان لسعادتكم على مبادرتكم بالموافقة بنشر التعقيب المرسل من قبلي بتاريخ 1429/3/19ه الموافق 2008/3/27م بالعدد 14521بصحيفة "الرياض" الغراء والذي كان تعقيباً على التحقيق الصحفي المتميز من اعداد الصحفيات الكريمات نوال الراشد وعذراء الحسين بعنوان سعوديات متزوجات من اجانب يبحثن عن هوية لأبنائهن.
والشكر موصول الى سعادة الدكتور عبدالمحسن الداود نائب رئيس التحرير وأرجو ان تسمحوا لي بالتوضيح الآتي:
أولاً: جاءت الفقرة خامساً في التعقيب شالمنشور غير كاملة وعند الرجوع الى النسخة المرسلة لكم تجد نصها كالآتي (تجد الكلمات غير المنشورة موضحة بالخط المتميز العريض):
سادساً: اتطلع الى منح أبناء وبنات السعوديات المتزوجات من غير سعوديين عند بلوغهم سن الثامنة عشرة وخصوصاً غير الحاصلين على الجنسية السعودية بسبب (مكان الميلاد، انقطاع الإقامة، عدم النشأة في المملكة، عدم التقديم في الوقت المناسب بسبب عدم المام أهاليهم بالأنظمة) وبالذات البنات وكذلك النساء غير السعوديات المتزوجات من سعوديين وغير الحاصلات على الجنسية وخصوصا المطلقات والارامل والمعلقات، منحهم بطاقات اقامة دائمة معفية من شرط الكفيل ومن كافة الرسوم توضح مساواتهم باخوانهم وأخواتهم السعوديين والسعوديات في حق الحصول على العمل واستمرار العلاج والتعليم بكافة مراحله والاستفادة من أنظمة التقاعد والسكن والضمان الاجتماعي.
ثانياً: جاءت الفقرة سابعاً في التعقيب المنشور غير واضح وعند الرجوع الى النسخة المرسلة لكم تجدون نصها كالآتي (تجد الكلمات غير المنشور موضحة بالخط المتميز العريض):
ثامناً: نتطلع الى حصول ارامل ومطلقات ومعلقات السعوديين غير السعوديات على الجنسية السعودية دون انتظار وصول أبنائهن سن الرشد لأن حصولهن على الجنسية السعودية سيرفع المعاناة عنهن ويسهل رعايتهن ورعاية أبنائهن في المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية ويسهل ظروفهن المعيشية وبالتالي سينعكس ذلك على تحسين ظروف أبنائهن المعيشية الذين هم في النهاية مواطنون سعوديون. نشكركم مرة اخرى ونسأل الله ان يجعل ما تقدمونه من جهود في هذا الجانب في موازين حسناتكم. هنيئا لكم دعوة مسنة ساجدة على سجادتها وهي مهمومة في جوف الليل تدعو الله ان يفرج هم أبنائها وأحفادها. هنيئا لكم دعوا أُم ترعى ايتامها وهي مكروبة قلقة على معيشتهم واستقرارهم ومستقبلهم. هنيئاً لكم دعوة أب ملهوف يبحث لابنه او ابنته عن علاج من مرضٍ مستعصٍ. هنيئاً لكم دعوة مسن مكلوم بأمور أبنائه وأحفاده المشتتين وهو يرجو الله ان يلم شملهم. لقاء تبنيكم قضيتهم الانسانية وسعيكم الحثيث لإيصال اصواتهم الى ولاة الأمر في مملكة الخير والعطاء والانسانية ادام الله عزهم ونصرهم وتمكينهم.
ارجو التكرم بالإطلاع والتفضل بالتوجيه بالموافقة بإعادة نشر هاتين النقطتين كاملتين توضيحاً لقرائكم الكرام والمهتمين بهذه القضية وحتى تكون الصورة واضحة للجميع وهذا سيكون كرماً وفضلاً منكم.
وتقبلوا فائق التقدير ووافر الاحترام،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق