الأحد، 22 فبراير 2009

حقوق الإنسان» تكتشف وجود أبناء سعوديات في عنابر «الترحيل»
جدة - محمد حميدان الحياة - 22/02/09//
دعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى ضرورة تطبيق الأنظمة المتعلقة بالتعامل مع أبناء السعوديات، وإلى عدم تفريق شمل الأسرة والحفاظ عليها، كما ورد في نظام الحكم وبقية الأنظمة، بعد رصدها خلال جولة تفقدية لعنابر الترحيل الخاصة بالمبعدين في سجون جدة، وجود أبناء لمواطنات سعوديات يجري العمل على ترحيلهم، ومنهم من هو متزوج بمواطنة سعودية.كما تدخلت الجمعية بالتعاون مع كل من مدير سجون جدة اللواء أحمد الزهراني، ومدير مكتب إدارة الجوازات العقيد محمد بن نايف الراجحي، في تسريع نقل أحد المبعدين لتلقي العلاج الطبي، نظراً إلى تدهور حالته الصحية، وطالب الوفد بتوفير سيارة إسعاف لنقله، بعد أن أكد منسوبو «الجوازات» أن مديرية الشؤون الصحية اعتذرت عن قبول الحالة المبعدة.وقال رئيس فرع الجمعية في منطقة مكة الدكتور حسين الشريف: «إن الوفد لاحظ عدم وجود مدخل خاص يربط بين كل من مكتب إدارة الجوازات وعنابر المبعدين داخل حرم السجن، وكذلك عدم وجود مدخل خاص للمحامين ومندوبي السفارات للدخول منه وأداء أعمالهم، ومتابعة إجراءات إصدار الوثائق والتوكيلات للمبعدين».وأضاف: «كما رصد الوفد وجود عدد من حالات المبعدين الذين تتأخر إجراءات سفرهم، نظراً إلى تعنت كفلائهم، وطالبت الجمعية بضرورة النظر إلى الدراسة التي أعدتها الجمعية سابقاً حول نظام الكفيل، ومطالبتها بإلغائه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق